المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
   صفاء النفس.. فضله ووسائله Gwgt0n1m5651305796
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
   صفاء النفس.. فضله ووسائله Gwgt0n1m5651305796
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9


 
البوابةالرئيسيةمـجـلـة المنتدىأحدث الصورمركز تحميل الصوردخولالتسجيل

 

  صفاء النفس.. فضله ووسائله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
da3i
رتـبـة الـعـضـو
رتـبـة الـعـضـو
da3i


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 150

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 29/03/2011

العمر : 41
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : nn

المزاج المزاج : normal


   صفاء النفس.. فضله ووسائله Empty
مُساهمةموضوع: صفاء النفس.. فضله ووسائله      صفاء النفس.. فضله ووسائله Icon_minitimeالأحد أبريل 03, 2011 9:48 pm

صفاء النفس.. فضله ووسائله

صفاء النفس من أعظم أسباب طرد الهموم، وراحة الصدور، وسبب من أسباب قبول الأعمال الصالحة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:- (تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا كانتْ بينه وبين أخيه شحناء فيُقال: أنْظِروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم.

وقد مدح الله قومًا لسلامة صدورهم، فقال تعالى:- (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا (سورة الحشر:9)

وكان قدوتنا صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويتضرع بين يديه مبتهِلًا داعيًا:- (واسلل سخيمة قلبي) رواه أبو داود.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:- (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: "إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة) رواه أبو داود.. وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم:- (إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ؛ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ) رواه الترمذي، وقَال أَبو عيسى الترمذي:- مَعْنَى قَوْلِهِ:- وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ إِنَّمَا يَعْنِي الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ، وَقَوْلُهُ: الْحَالِقَةُ يَقُولُ:- إِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ.

إن النفس المؤمنة التي تجاهد لإصلاح نفسها تأبى الخضوع لنزغات الشيطان، وتدأب في التخلص من أدواء الحقد والغل والدنايا، لتفيض صفاء ونقاء يقطع كل سبيل للشيطان إلى تلويث قلبها وإفساده.

أحوال يرتع فيها الشيطان:- ذلك أن الشيطان قد يَعجز عن أن يمنع عن عبادة، وأداء خير، وبذل نصح، لكنه أبدًا لا ييئس أن يحتال على قلب بني آدم ليجعل من أصغر الأخطاء وقودًا لنار عداوة تتلهب وتتلظى في الصدر، لتحرق الكثير من العلائق الطيبة، ومكارم الأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييئس من التحريش بينهم) رواه مسلم

وهكذا حال الخصومات إذا تُرك لها العنان تنمو وتنتفش، فيتولد الضيق والانحراف، إن لم يكن الصدام والتنافر، ولذلك شرع الإسلام من المبادئ ما يرد عن المسلمين مخاطر الانقسام والفتنة، وما يطبع قلوبهم بمشاعر التواد والألفة، فنهى عن التقاطع والتدابر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:- (لا تقاطعوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) رواه مسلم.

ولم يكتف بهذا النهي الجازم الحازم، وإنما رتّب الخير والأجر والفضل لأكثرهما قدرة على تخليص قلبه مما شابه من آثار حمية الغضب، وتطهيره من أدناس الغل والحقد، فبادر بالسلام، قال صلى الله عليه وسلم:- (لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) رواه البخاري

حكمة الإسلام في الإصلاح:- ذلك أن أي نزاع ينشب بين شخصين فلابد أن يكون أحدهما ظالمًا لصاحبه، وللإسلام نصحٌ لكل واحد منهما، لتعود أجواء الوفاق والوئام ترفرف من جديد، قال النبي صلى الله عليه وسلم:- (مَن كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يُؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخِذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) رواه البخاري.

وهذا نصح الإسلام لمن عليه الحق، فإن كان الحق للآخر، فقد رغّبه الإسلام في الصفح والعفو، ففي الحديث:- (مَنْ اعْتَذَرَ إِلَى أَخِيهِ بِمَعْذِرَةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ) رواه ابن ماجة

ومن هنا، فإن الإسلام شدَّد النذير في التحذير والترهيب من مغبة التمادي في الجفاء والقطيعة، وحارب ما يمكن أن يعتمل في الصدور من رواسب الحقد والغل والحسد، وأباد جرثومتها في المهد، حتى لا تنزلق بصاحبها إلي هوة عميقة لا صلاح له بعدها.

بل إن بعض حكماء البشر بفطرتهم أدركوا أن أصحاب الأحقاد والضغائن ليسوا مؤهلين لبلوغ آمالهم، فضلًا عن أن يرتقوا مكانة رفيعة، أو منزلة مرموقة في قلوب الناس، فقال قائلهم:

لا يحمل الحقد مَن تعلو به الرتب *** ولا ينال المجد مَن طبعه الغضب

وسائل عملية تعين على صفاء النفس تجاه الآخرين:

1- الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2- الإيمان بالقدر: فإن العبد إذا آمن أن الأرزاق مقسومة مكتوبة رضي بما هو فيه، ولم يجد في قلبه حسدًا لأحد من الناس على خير أعطاه الله إياه.

3- تذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم: الذي كان يشكر ربه على النعم التي أنعم بها حتى على غيره من الخلق حين يصبح وحين يمسي.

4- التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين يُؤثر عنهم قولهم: التمس لأخيك سبعين عذرًا.

5- معرفة أحوال مَن صفت قلوبهم وتذكرها حين نتعرض لما يوغر صدورنا، أو يعكر صفوها، فهذا أفضل الخلق يتعرض له سفهاء الطائف وصبيانهم ويقذفونه بالحجارة حتى يدموا قدميه، فانطلق مهمومًا حتى إذا دعا ربه وأتاه ملك الجبال يعرض عليه أن يهلكهم، قال صاحب الصدر السليم:- (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم مَن يعبد الله وحده, لا يشرك به شيئًا).

واستحضر معي حاله صلى الله عليه وسلم وقد ضربه قومه فأسالوا دمه، فمسح الدم وهو يقول:- (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)

وأما عُلبة بن زيد، فإنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى النفقة قال:- اللهم إني تصدقتُ بعرضي على مَن نالني من خلقك. أي أنه سامح كل مَن اغتابه أو سبّه أو اتهمه بما ليس فيه. ثم أصبح مع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- «أين المتصدق بعِرْضه البارحة؟ ». . قال:- أنا يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم:- «إن الله تعالى قد قبِل صدقتك» رواه البيهقي في الشعب

ويسبيك ويأخذ بلُبِّك الأحنف بن قيس سيد قومه بحجته البالغة حين أراد قومه أن يُؤَلِّبُوه على رجل وقَع فيه، فقال: إن كان دوني منزلة، فأنا أعفو عنه، وإن كان ندًّا لي، فأنا أتفضل عليه، وإن كان فوقي، فأنا أحفظ له منزلته.

ولم يستجب لإغرائهم، ولا تفوّه على خصمه بشيء.

إنه منطق النفوس العظيمة التي حملت قلوبًا كبيرة عنوانها: سلامة الصدر.

6- مجانبة الجدل والمراء؛ لما يفضيان إليه من إيغال الصدور، وحب الانتصار للنفس، قال صلى الله عليه وسلم:- (أنا زعيمُ بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا) رواه أبو داود.

وإذا كانت سلامة الصدر تتوجه إلى المسلمين عامة، فإن أولى الناس بذلك منك هم أقرب الناس إليك من أهل بيتك وقرابتك وأولي أرحامك ثم الأقرب فالأقرب، فاكسبْ نفسك أولًا، واعلم أنك بذلك تربح نفسك والآخرين، كما تفوز بالخير في الدارين الأولى والآخرة.

الكاتب: يوسف إسماعيل سليمان

المصدر: موقع منارات ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة بنات
رتـبـة الـعـضـو
رتـبـة الـعـضـو
دلوعة بنات


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 30

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/03/2011

العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالبة

المزاج المزاج : هادئة


   صفاء النفس.. فضله ووسائله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفاء النفس.. فضله ووسائله      صفاء النفس.. فضله ووسائله Icon_minitimeالسبت أبريل 09, 2011 6:28 pm

مشكور
أخي
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفاء النفس.. فضله ووسائله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفاء القلوب
»  اداب الدعاء و فضله و أوقاته
»  وقفات مع النفس
» طرق تزكية النفس ...!!!
» معانى اسماء البنات حسب علم النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9 :: المنتدى الاسلامى :: قسم الموضوعات الاسلامية العامة-
انتقل الى: