بعد التشريح المبدئى لجثة المطربة الراحلة ويتنى هيوستن، أعلن الطبيب الشرعى بلوس أنجلوس أنه لا توجد دلائل على وجود مؤامرة أو شبهة جنائية فى الظروف المحيطة بوفاة المغنية ويتنى هيوستن، لكن على الرغم من ذلك لن يتم الإعلان بشكل رسمى عن سبب الوفاة حتى ينتهى الطبيب الشرعى من تحديد كمية السموم والعقاقير الموجودة بجثة المطربة، التى ستخضع لعدة اختبارات طويلة تتراوح مدتها من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وذكر البعض خلال تحقيقات الشرطة أن ويتنى تم العثور على جثتها غارقة فى المياه داخل حوض الاستحمام بحمام غرفتها فى الفندق، وأنه يحتمل أن تكون ويتنى قد توفت نتيجة الغرق، حيث دارت بعض التكهنات حول سبب وفاتها بأن ويتنى قد احتست الخمر قبل وقت قصير من ذهابها إلى غرفتها بالفندق، وأنها قد تكون عانت من استرخاء فى أعصابها وعضلاتها أدى إلى خلودها للنوم داخل حوض الاستحمام، مما قد يكون السبب وراء انزلاق جسدها تحت المياه وتعرضها للغرق فى أثناء نومها.
وصرح مسؤولون تابعون للشرطة بأنه مع وجود منطقية ونمطية فى هذه التكهنات والاستنتاجات، إلا أنه من المبكر جدا أن يتم التصريح عن سبب الوفاة دون وجود دليل مادى وقوى على ذلك، وهو الأمر الذى ستفصح عنه فحوصات الطبيب الشرعى خلال الأسابيع القليلة القادمة.