أكد أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، رفضه المشاركة فى مؤتمرى
«الوفاق القومى» و«الحوار الوطنى» رغم دعوته
للحضور، بسبب وجود ما سماه «محاولات للالتفاف على الثورة»،
محملا الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، مسئولية تزعم هذه المحاولات
بالتعاون مع شخصيات من خارج السلطة، فيما وصف المؤتمرين بأنهما مجرد
«مكلمة»، ودعا إلى سرعة إقالة الجمل.
وأضاف فى تصريحات للشروق : جاءتنى الدعوة للحضور لكنى لم ألبها، لأن هناك
حملة واضحة ومنظمة للالتفاف على مطالب الشعب ورغبة فى تغيير ما أقره
المصريون فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية».
وانتقد أبوالعلا مشاركة شخصيات من النظام السابق فى الحوار الوطنى، واصفا مضمون الحوار الوطنى بـ«الخاطئ والمرفوض»
وحول موقف الحزب من الدعوة التى أطلقها بعض النشطاء على الإنترنت التى
سموها بـ«جمعة الغضب الثانية» المقررة يوم الجمعة المقبل
بميدان التحرير، قال: «أعتقد أننا لا نحتاج إلى ثورة لتغيير الواقع،
فأنا أرى أن الأمور تجرى بشكل جيد، إلى جانب أن المجلس العسكرى يؤدى دوره
أيضا بشكل جيد، ولكن إذا اقتصرت الدعوات إلى وقفات أو مظاهرات احتجاجية
لتحقيق مطالب معينة، فهذا لا بأس به، أما أن تسمى ثورة لتغيير الواقع
كاملا فأنا ضدها».
وردا على موقف الحزب من ترشيح ودعم الدكتور محمد سليم العوا لانتخابات
الرئاسة أكد ماضى دعمه الكامل والقوى للعوا فى حال اعتزم الترشح رئيسا،
ومساندة كل قيادات الحزب له