بالفيديو.. محمد حسان يرد علي ظهوره مع قيادات ماسبيرو قبل موقعة الجمل: هل نتهم الرسول بالنفاق لأنه جلس مع الكفار؟

رد الشيخ محمد حسان على مقطع فيديو، تداوله النشطاء على الانترنت، يظهر فيه حسان مع قيادات ماسبيرو قبل موقعة الجمل، وقال حسان رداً على الفيديو:”أنا أدخل أي مكان وأجلس مع أي أحد، المهم ألا أخالف ديني، ومنهج حبيبي’’، مضيفاً أنه “لو ظهر رسول الله في مكة، قبل أن تهدم الأصنام، هل سيتهم الرسول أنه مع الأصنام؟، وإذا جلس الرسول مع الكفار، هل سيتهم بأنه مع المنافقين؟”.
وقال حسان خلال برنامجه في قناته “الرحمة”، إن “المؤمن يدخل أي مكان، مادام يبين الحق”، مؤكداً أن النبي (ص) “جالس كل الأصناف، من اليهود والنصارى والمنافقين، ليذكرهم بالله”. وأكد أنه دخل مبنى ماسبيرو يوم موقعة الجمل، مضيفاً :”نعم كاميرات التليفزيون المصري صورتني في ذلك اليوم ولا أنكر، وهذا دليل على أنني كنت في ميدان التحرير، لأن هناك من أنكر وجودي في الميدان، وتمنيت لو أني قابلت وزير الإعلام لأسأله لماذا أغلقت الفضائيات الدينية”.
وأضاف الشيخ أن التليفزيون المصري ألح على أخيه، الشيخ محمود حسان، مرات عديدة ليظهر على شاشة التليفزيون، مشدداً أنه ذهب بعد “إلحاح شديد، من التلفزيون وبعض الإخوة الأفاضل الذين كانوا معي في التحرير”.
وقال:”كنت أناجي الله في الطريق، وبعد دخولي المبنى شعرت أن ظهوري على شاشة التلفزيون المصري، حتى لو قلت حقاً، سيضر ولا ينفع فاعتذرت وعدت لميدان التحرير، وقلت كلمة للشباب أدعوهم للصبر والثبات، وأكدت لهم أن رياح التغيير بدأت تهب على مصر، والكلمة مسجلة، ومتداولة على موقع ‘‘اليوتيوب’’، نافياً أن يكون قد طالب الشباب بالإنصراف.

وربط الشيخ بين الفيديو وبين إعلانه المبادرة المصرية، وقال “طالبت أهل الفضل في مصر بالمبادرة وليس الفقراء لتعيش مصر عزيزة كريمة، يصور البعض أنني طالبت الفقراء بدفع المعونة المصرية، ونحن لا نطالب الفقراء ولا نلزم الفقراء، وأنا لا أخذ جنية في جيبي، ولن يكون ذلك أبداً، لإني أعلم خبث النوايا، وأترك آليات التنفيذ للمسئولين، وهذا يدل على حجم المؤامرة التي تتعرض لها مصر’’.
واستشهد بالحديث الشرف ‘‘سيأتي على الناس سنوات خداع، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويأمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة، أي الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”. وتابع حسان قائلاً: ‘‘أعلم أنني صرت عدواً لدول، ومؤسسات، ولكني لا أدعي العنترية الجوفاء، وأنا أضعف خلق الله، لكني قوي بالله، ومعتصم بالله، وأنا أحتمي بشعب مصر الأبي، وتساءل: ‘‘كيف ستكون