بسم الله الرحمن الرحيم . هذا هو الجزء الثانى من تلخيص الكتاب ( كيف نفهم الاسلام ) .
تابع مظاهر تدهور حال الامة في الصورة العامة الكبيرة :-
2- عند الدعوة الى تطبيق الشرع كثيرا ما يفزع الناس .
3- اختفاء علماء ورموز الامة عن عمد وتضليل الشعوب .
الحل :- ولكى تعود الامة الي صوابها في هذا الامر , لابد ان ترجع الي الدين وإلى الفطرة التى فطر الله الناس عليها .
إن جرم المسلمون في ارتكاب ذنب الاساءة إلى الدين وتشويه معالمه لهو اعظم من جرمهم في ارتكاب المعاصى إن ما يشهده العالم الاسلامى من فوضى عارمة في كل شىئ فوضى في الانتاج والتربية والتعليم لهو صورة تدل على موت الامة ولكننا سوف نظل دوما في الدفاع عنها بالرجوع الي الدين .
هذا هو ملخص المقدمة والآن مع :-
حول التعريف بالاسلام :-
يقول الشيخ الغزالى أنه من الجديرين بالحديث عن هذا الامر ( الاسلام) ( ده أكيد طبعا ) حيث انه امضى ما يقرب من العشرين عاما في مجال الدعوة والاسلام وذلك في ظل الظروف التى قالها وتمر بها الامة الاسلامية .
ويمر العالم الآن بحالة من عدم الوعى في المجال الدينى حيث تعددت الديانات والافكار وترك المجال للعقل ليعمل في ما لا يجب ان يعمل فيه , ويكمل الامام بوصفه ان الدين الاسلامى حتى دين غامض بالنسبة للعالم حيث لا يعرفون كيف يتعرفون على هذا الدين في ظل هذه الظروف التى تمر بها الامة .
حيث ان الاساءة بالوضع الحالى من السوء إلى قيمة الاسلام الدين العظيم هو من الجرم في ذلك ايضا .
ما بين سوء الصورة النظرية والعملية للاسلام ؟
يقول الامام ان الصورة النظرية للاسلام قد وصلت إلى الغرب في حالة من السوء الشديد غير حقيقة هذا الدين العظيم , وايضا الصورة العملية للمسلمون لم تكن احسن منها حالا في ذلك .
ويقارن الامام بهذا المثل العظيم ( ما بين القرآن العربي والبترول العربي ) .فالغرب يدرسون ويعلمون كثيرا عن البترول العربي لما له من قيمة عندهم وما بين القرآن العربي( القرآن ) الذي لا يعلم عنه إلا القليل القليل .
وأضيف إلى ذلك ( من عندي ) ما أحدثته أحداث الحادي عشر من ديسمبر من فتح تساؤلات من الجميع في الغرب عن الدين الاسلامى مع شكوكنا الحالية والمستمرة فيما إذا كانت هذه العلمية اصلا من القاعدة ولكننا نقول رب ضارة نافعة , فالغرب بدأ يبحث عن الاسلام بسبب هذه التمسلية الغربية ( سبحان الله ) .
وسنظل نذكر دوما الحديث الشريف ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه و ينصرانه ويمجسانه ) ( جزء من الحديث ) .
والبقية تأتى أن شاء الله .