أعلن معتصمو ماسبيرو عن تماسكهم وصمودهم حتى تطهير الإعلام المصرى.
وأكدوا فى بيان لهم اليوم الأحد، تلقته وكالة أنباء الشرق الأوسط، رفضهم كحركة المشاركة فى أى حوار يسعى لإضفاء شرعية "مفقودة" لقيادات إتحاد الإذاعة والتلفزيون الحاليين.
وقال المعتصمون - منذ أكثر من شهرين بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون - إن حرب تكسير العظام من جانب قيادات الاتحاد تصاعدت الأسبوع الماضى باعتداءين بالإضافة إلى بلاغ لتطبيق قانون تجريم الاعتصام.. مشيرين إلى المحاولات التى يقوم بها قيادات ماسبيرو لعقد لقاءات مع عدد من الرموز الوطنية والسياسية والتى رفضت أداء الدور المطلوب وأكدت على مشروعية مطالب الحركة لتطهير الإعلام المصرى وتغيير القيادات.
وأوضحوا أن قيادات ماسبيرو تحاول إقحام بعض من قوى شباب الثورة فى الصراع الدائر فى ماسبيرو حيث عقد لقاء ظهر الخميس الماضى مع رئيس الاتحاد وعدد من رؤساء القطاعات والقنوات.