بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى
أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ
تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
تِلْكَ
الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) [سورة
القصص].
اللَّهُمَّ أَنْتَ
أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابتُغِيَ،
وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ
أَعْطَى،
أَنْتَ الملِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهُكَ،
لَنْ
تُطَاعَ إِلاَّ بإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ
فَتَشْكُرُ، وَتُعصَى فتَغْفِرُ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَوْلَى حَفيِظٍ،
القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِرُّ عِنْدَكَ عَلانِيَةٌ، الأَمْرُ مَا
قَضَيْتَ، وَالدِّيِنُ مَا شَرَعتَ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
أَنْتَ
الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ، نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ
لَهُ
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تُجِيرَنا مِنَ النّـارِ، وَأَنْ تَفتَحَ
لَنَا
أَبْوَابَ الجَنَّةِ دَارَ القَرَارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا عَزِيزُ يَا
غَفَّارُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ
عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحاً وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصاً وَلاَ
تَجْعَلْ لأَحَدٍ
فِيهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ
مِنَّا
صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..