.jpg" border="0" alt=""/>
أقيم الحفل الثالث للنجم تامر حسني في ولاية ديترويت في جولته الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك بعد نجاح حفليه الأول في العاصمة الأمريكية واشنطن والثاني في ولاية نيو جرسي.
أقيم الحفل على مسرح دار الأوبرا بديترويت والذي رغم صعوبة الطقس وسوء الأحوال الجوية و تساقط الثلوج بكثافة شديدة والتي أدت إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المسرح ولكنها لم تمنع محبي تامر حسني من الوصول إلى المسرح للاستمتاع بفقرات الحفل الذي كان كامل العدد.
بدأت فقرة تامر بدخوله المسرح دون أي موسيقى حاملا علم مصر وقام بتحية الجمهور وطلب منهم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء بورسعيد، وقام بعدها بتقديم التعازي لأسر الشهداء، حيث أصبحت عادة عند تامر أن يوجه التحية للشهداء في بداية حفلاته في أمريكا.
قام تامر بالغناء لمدة ساعتين قدم فيهما مجموعة من أغانيه القديمة و الجديدة والتي تفاعل معها الحضور وقاموا بالغناء معه طوال الحفل، وكما قام بتقديم فقرة بالانجليزية شاركه فيها كلا من المطرب حسام الحسيني ودي جي تامر يحيي ولاقت إعجاب الجمهور، و كذلك قام الجمهور بطلب "أغنية سمايل" الجديدة و قام تامر بغنائها لهم و حرص في نهاية الحفل أن يقدم المطرب اللبناني الجديد ابن مدينة ديترويت أحمد حتوم، والذي كان قد قدم فقرة في بداية الحفل قبل صعود تامر علي المسرح، والذي شجعه تامر بشدة وقام بتقديمه للحضور.