في دردشة قصيرة مع والد نجم ستار أكاديمي 7 محمود شكرى، طلب والده السيّد أحمد من الجميع عدم التجريح في محمود.
وعبّر السيّد أحمد عن إستيائه من الأخبار التي يتمّ الترويج لها والتي لا تمتّ بالحقيقة بصلة حول الحادث المؤسف الذي تعرّض له محمود مع صديقه رامي الشمالي رحمه اللّه.
وعند سؤاله حول زيارة محمود للبنان لتقديم واجب العزاء لأهل رامي، أكّد والده أنّ شكري ينتظر الإنتهاء من مرحلة علاجه وهو سيتوجّه إلى لبنان في يناير المقبل لزيارة والدة رامي وأشقّائه.
وحول موضوع ما تناولته الصحافة في الآونة الأخيرة عن حضور محمود حفلةً خاصّة للفنّان عمرو دياب قال: “ما المانع أن يخرج محمود من عزلته!؟ فهو يجب أن يخرج من حزنه، وإذا كان إبني رقص فهو معاقٌ يرقص حاملاً عصاً وفي الرقص والغناء تعبيرٌ عن الحزن أيضاً”.
وقد تأكدت ويكيز من عدم إحياء أيّة حفلة خاصّة للفنّان عمر دياب في القاهرة بل تواجد في سهرةٍ عاديّة في نفس المكان حيث كان محمود وأصدقائه .
هنا تستطيعون قراءة الحوار الذي دار بين مراسل ويكيز في القاهرة مع السيّد أحمد شكري:
[b]- بدايةً نودّ الإطمئنان عن حالة محمود الصحيّة والنفسيّة؟
- ولدي لا يتفاعل مع العلاج حسب الجدول الزمني المحدّد له فقد خضع لمجموعة من العمليات الجراحيّة في ألمانيا وهو الآن يسير مستعيناً بعكاّزٍ وما تزال حركة يديه صعبة بعض الشيء فضلاً عن الجروح المتفرّقة في أنحاء جسمه وهو يتابع علاجه الطبيعي الذي سيستمرّ حتّى شهر يناير. أمّا من الناحية النفسيّة فهو حزينٌ طبعاً بسبب فقدانه لصديقه العزيز رامى ومستاءٌ من الشائعات والأقاويل.
- ما هي الأقاويل والشائعات التي طالت محمود و أزعجته في الفترة الأخيرة؟
- هناك الكثير من الحديث حول وجود مواد مخدّرة وخمور في السيّارة وهذا كلامٌ غير صحيح وقد حسمت النيابة العامّة هذا الكلام من خلال تقرير الطبيب الشرعي مرّاتٍ عدّة وأنا سأقاضي كلّ من يقول عكس ذلك.
- هل صحيحٌ أنّ محمود قد سهر برفقة بعض أصدقائه من ستار أكاديمي ورقص؟
- “هوّ يعني حرام الواحد يخرج من بيته إذا كان مريض أو تعبان؟” عائلته وأصدقائه يعملون دائماً على إقناعه بالخروج من عزلته والذهاب معهم للعشاء أو السهر وسماع الموسيقى وهذا ما يفعله أيّ شخص يعاني من آلامٍ نفسيّة وجسديّة. وإذا كان إبني قد رقص فهو يرقص وجعاً ويعاني إعاقةً في جسده، فهل المطلوب أن ينطوي على ذاته ويبقى سجين غرفته!؟
- ماذا سيفعل محمود بعد إنتهائه من مرحلة العلاج الطبيعي؟
- هو بالتأكيد سيذهب إلى لبنان لزيارة أسرة رامي ونحن سنرافقه طبعاً.
- هل من رسالة أخيرة تودّ توجيهها؟
- أودّ أن أوجّه رسالتي إلى الإعلام وأصحاب الأقلام وأرجو منهم الكفّ عن إختلاق القصص والتقصّي عن الخبر قبل نشره، قلم الصحافيّ رسالةٌ سامية وأمانة في رقبته.[/