أ. التنمية السياسية . عملية إنتقال تدريجي من التقليد الى الحديث ، ضمن محورين أساسيين متداخلين ، مؤسسات النظام السياسي شاملاً تقويم السلوكيات والقيم السياسية وهياكل المؤسسات الحكومية، والمحور الأخر هو المجتمع بكل أبعاده الهيكلية والسلوكية .
ب. المجتمع المدني. مجمل التنظيمات الاجتماعية التطوعية غير الارثيه وغير الحكومية، التي ترعى الفرد وتعظم من قدراته على المشاركة في الحياة العامة، وتقع مؤسسات المجتمع المدني في مكان وسيط من مؤسسات الدولة والمؤسسات الارثية القائمة على أسس أسرية او عشائرية .
جـ. الحزب السياسي. هو مجموعة من المواطنين يؤمنون بأهداف سياسية وأيديولوجية مشتركة ، ينظمون أنفسهم بهدف الوصول إلى السلطة وتحقيق برنامجهم ، ويتميز الحزب السياسي كجماعة منظمة عن بقية الجماعات المنظمة الأخرى ، في هدفه المتمثل بالوصول الى السلطة .
د. التعددية السياسية . هي مشروعية تعدد القوى والآراء السياسية وحقها في التعايش والتعبير عن نفسها والمشاركة في التأثير في القرار السياسي في مجتمعها ، بحتمية التنافس في المصالح والاختلاف في الرأي، ومن ثم توفير الإطار التنظيمي والمؤسسي الكفيل باحترام وحماية هذا التعدد وهذا التباين ، وتتجسد التعددية غالبا في الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني .
هـ. تداول السلطة. وجود آليات لانتقال المنصب السياسي بالطرق السلمية وهي أهم معايير النظام الديمقراطي ، ولا شك أن وجود انتخابات دورية حرة ونزيهة يعتبر أمراً جوهرياً لتحقيق التداول السلمي للسلطة ، ويرتبط بالتداول السلمي للسلطة كذلك وجود تعدد حزبي حقيقي يسمح بتنافس فعلي بين عدد من الأحزاب ذات التوجهات المتباينة ، كي تنتقل السلطة من حزب إلى آخر أو من زعيم أحد الأحزاب إلى زعيم حزب آخر .
و. المشاركة السياسية. تعني تلك الأنشطة الإرادية التى يقوم بها المواطنون بهدف التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر فى عملية اختيار الحكام أو التأثير فى القرارات أو السياسات التى يتخذونها بشكل مباشر او غير مباشر ، وتتمثل المشاركة السياسية بالأنشطة التقليدية مثل التصويت ، وحضور الندوات والمؤتمرات العامة، والمشاركة فى الحملة الانتخابية ، والانخراط في الأحزاب ، والأنشطة غير التقليدية مثل التظاهر والإضراب .
ز. التجنيد السياسي. هي العملية التي يتم بموجبها إلحاق الأفراد في الأدوار السياسية النشطة ، ويعني شغل المناصب الرسمية كرئيس مجلس الوزراء أو الوزير أو المحافظ أو عضو برلمان أو موظف إداري ، وكذلك المناصب الأقل رسمية كالنقابي أو الحزبي .
ح. التنشئة السياسية . هي عملية تعلم القيم والاتجاهات السياسية والقيم والأنماط الاجتماعية ذات المغزى السياسي ، وهي عملية مستمرة يطورها الإنسان عبر مراحل حياته المختلفة ، وتعتبر الأحزاب من المؤسسات الهامة التي تقوم بهذا الدور من خلال تكوين رؤية المواطن نحو المجتمع والسياسة عبر صحافتها أو ما تقوم به من نشاط تثقيفي .
ط. الثقافة السياسية. مجموعة المعارف والآراء والاتجاهات السائدة نحو شئون السياسة والحكم، الدولة والسلطة، بما تتضمنه من مفاهيم الولاء والانتماء، الشرعية والمشاركة ، ومن خلال هذه المنظومة يتشكل الوعي السياسي للفرد .