فجر برنامج "ممكن" على قناة البي بي سي فضيحة جديدة من فضائح محمد زيدان مهاجم المنتخب المصري لكرة القدم ونادي ماينز الألماني والذي اثار مشاعر المصريين في الأسابيع الماضية من خلال طريقة احتفاله بتسجيل الأهداف متناسيا حالة الحداد التي تعيشها الكرة المصرية بعد أحداث ملعب بورسعيد.وقال زيدان في حوار مع البرنامج: "نعم قمت بتقبيل يد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولو تكرر الأمر من الرئيس الجديد فربما أقوم بتقبيل يده أيضا"، مضيفا: "كان مبارك رئيس البلاد ووصلت للمطار وبشعور تلقائى قبلت يده مبارك، وأن الرئيس القادم سيكون في مقام والدي، ولو وضعت في نفس الموقف ربما أقبل يده لأنني كنت أشعر بأننا قمنا بإنجاز تاريخي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتابع زيدان وفقا لما نشرته صحيفة اليوم السابع خلال حواره مع الإعلامي خيرى رمضان ببرنامج "ممكن"، على قناة سى بى سى: "علاقتنا كلاعبي منتخب مصر بأولاد الرئيس السابق، أنهم كانوا يساندونا ويدعمونا، فكانوا يزورونا فيى المعسكرات، وكنا نكن لهم كل الاحترام، والرئيس السابق زعلان عليه وزعلان منه، واللي صعبان عليا في العائلة كلها، هو الأستاذ علاء مبارك، فكانت بيننا علاقة احترام متبادل، ولم أطلب منه مصلحة أو شيء ولم يكن بيننا مصالح من أي نوع، ولكن لو حدث وقابلته بعد فترة سأسلم عليه وهقوله إزيك يا أستاذ علاء".
زواج شرعي
وأكد زيدان، أنه أنجب ابنه آدم من زوجته سينا، التي تزوجها منذ 7 سنوات في بورسعيد على سنة الله ورسوله، وأنها ليست صديقته كما يشيع البعض، بل هي زوجته من زواج شرعي.
وأضاف زيدان، أنه حضر إلى مصر لمدة يوم واحد، مستغلاً إجازته من فريقه، حتى يطمئن على أهله ولمصالحة الشعب المصري عما بدر منه باحتفاله بإحرازه هدف في الدوري الألماني، عقب مذبحة مباراة بورسعيد.
لست ممثلا
وأوضح زيدان، أنه بكى عندما علم حزن وتعليقات المصريين على احتفاله بالهدف، مشيراً إلى أنه لم يكن يقصد مثل هذا الأمر، ولم يكن مخططاً له.
وأوضح زيدان، أنه فى المباراة التالية، والتي كانت على أرض ماينز، قام الفريق بأكمله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وقال: "تم كتابة رسالة مواساة للنادي الأهلي ولى على شاشة الإستاد".
وأشار زيدان إلى أنه قبل تلك المباراة بساعات شاهد ابنه آدم يمشى ويخط أولى خطواته، وقرر أن يحتفل بآدم إذا أحرز هدفا وهو ما قام به بالفعل، فذلك شعور طبيعي عندما يرى الأب أولى خطوات ابنه.
عسل أسود
وأوضح زيدان، أنه يحمل الجنسية الألمانية، لأنه يعيش بألمانيا منذ أكثر من سبع سنوات، كما أنه يقوم بدفع ضرائب كبيرة، مشيراً إلى احتفاظه بجواز السفر المصري، قائلاً: لا أدخل ولا أخرج من مصر إلا بالباسبور المصرى، ولكن الباسبور الألمانى يسهل لى بعض الإجراءات لكننى دائما أصدر الباسبور المصرى فى تعاملاتى".
المنتخب الوطني
وعما أثير حول استبعاد "بوب برادلي"، مدرب المنتخب المصري لزيدان من قائمة المنتخب، بسبب احتفاله بالهدف، قال زيدان: "علاقتى بالمدرب جيدة، وتحدثت معه عندما علمت انه أعلن أسماء المعسكر، فقال لي أننا نلعب مباراة ودية ولا نحتاج إليك فيها، ونصحني بالتركيز في الدوري الألماني خلال هذه الفترة".
وتابع زيدان: "سعداء لأن الثورة المصرية حققت أهداف كبيرة لكنهم يشعرون بالحزن لما يصيب البلاد من صور الانفلات".
تبرعت للشهداء
وأشار زيدان إلى أنه تبرع إلى شهداء مجزرة بورسعيد، ليس تبريراً لموقفه، وإنما هو ما شعر به ضميره تجاه هؤلاء الشهداء، قائلاً: "الناس اللي بتقولي إنك ما اتبرعتش وعايزين إثبات دي ناس فاضيه"، مشيراً إلى أن لديه ما يثبت تبرعه في حساب الشهداء.
سألعب للأهلي
وعما تمر به بورسعيد مسقط رأسه، قال زيدان: "أنا بورسعيدى وبحب النادي الأهلي وشرف كبير لي أن ارتدى تي شيرت النادي الأهلي وكان فيه اتصالات وكان فيه نية للرحيل والحمد لله ماشى كويس مع ماينز ومبسوط أنى رجعت ولى اسمي في الدوري الألماني، وما اعتقدش أن الأهلي يفكر أنه ما يضمش محمد زيدان لصفوفه علشان هو بورسعيدي".