شن محمود معروف الكاتب الصحفى هجوما حادا على محمد ابوتريكة لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر الاول بسبب مساندته لاهالى شهداء مجزرة بورسعيد وتحديه لادارة نادي.
حيث قال معروف فى مقالة بالجمهورية " محمد ابوتريكة عمل فيها احمد عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل ومصطفى النحاس ومحمد فريد.. أعلن التمرد والعصيان ورفض التدريب..
وهذا نص المقال :
عندنا مقولة شهيرة تقول: "الأمر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده".. ومحمد محمد محمد أبوتريكة زاد الامور عن حدها وتحول إلى زعيم ومناضل وطنى وزايد على زملائه ومجلس إدارة النادى الاهلى واعضائه..
بل وزايد على شعب مصر كله الذى مازال يغلفه الحزن على ابنائنا شهداء مذبحة بورسعيد.. فكل شهيد هو ابن لكل مواطن مصرى .
دماؤه الذكية الطاهرة لم تبرد ونطالب بتوقيع اقصى عقوبة على الجناة ولن نقبل بأقل من اعدامهم فى ميدان الشهداء امام مبنى محافظة بورسعيد..
الاحزان فى كل بيت لكن هذا لم يمنعنا من ان نؤدى اعمالنا.. الجلوس والبكاء والنواح والعويل ولطم الخدود لن يعيد من ماتوا وهذه ارادة الله عز وجل ولا راد لقضاء الله ما نملكه حيالهم أن ندعو الله ان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم ذويهم صبرا من عنده ليخفف عنهم آلامهم واحزانهم مع تمسكنا بأخذ القصاص الشديد من الجناة.
أما اللاعب محمد ابوتريكة فعمل فيها احمد عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل ومصطفى النحاس ومحمد فريد.. أعلن التمرد والعصيان ورفض التدريب..
بل وحرض زملاءه على التمرد ايضا ورفضوا الانصياع لكلام المدرب مانويل جوزيه الذى تنازل عن مرتب شهرين لصالح اسر ضحايا الشهداء فهو ايضا مكلوم وحزين لكن واجبه حتم عليه العودة من بلاده ليقود تدريبات الفريق انتظارا لمواجهة البن الاثيوبى فى دور ال32 لكأس أفريقيا..
وهذا الفريق تحديدا سبق واخرج الاهلى من البطولة الافريقية من الدور الاول وكان فريقا مغمورا وكان الاهلى بطلا لأندية أفريقيا واسمه زى الطبل فى كل أنحاء القارة الافريقية والعالم العربى
لكن الزعيم أحمد باشا عرابى ابوتريكة قاد جبهة المعارضة وحرض زملاءه على عدم العودة للتدريبات وقرر التوقف نهائيا عن التدريبات لحين القصاص لأسر الشهداء وحدد الزعيم محمد باشا عرابى موعد التدريب يوم الاثنين القادم وبكل أسف رضخ جوزيه والجهاز الفنى مع ان ابوتريكة وشلة الزعماء المناضلين يوقعون عقودا بالملايين من النادى ومن الاعلانات واحد بنودها ينص على التزام اللاعب بمواعيد الحضور للنادى ومواعيد التدريب واطاعة اوامر الادارة والجهاز الفنى وإلا توقع عليهم عقوبات قاسية وخصم من المرتبات وحتى فسخ العقد والتسريح.
لكن المزايد الاكبر الذى منحته الجماهير القابا لم تمنح لصالح سليم رئيس النادى وحسن حمدى ومحمود الخطيب وزيزو قالوا عنه القديس وامير القلوب.. لم تمنح هذه الالقاب لأحسن من لعبوا كرة القدم فى تاريخ مصر.. وكانت النتيجة ان تزعم حركة التمرد بدلا من احترام التعليمات واللوائح وترك ادارة النادى والجماهير واولى الامر والنيابة العامة والقضاء التى تطالب وتتمسك بالقصاص لأرواح الشهداء وليعرف كل واحد دوره وعمله فقط!!
انضم لصفحة "اخبار الزمالك" علي الفيس بوك وشاركنا الإستفتاءات واكتب مقالاتك وآرائك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]