ضحايا القلعة الحمراء تعرضوا لمكيدة دليلها لحام الأبواب والعديد من الأمور الخاطئة الأخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمود المصري أن ما حصل مع جماهير الأهلي بطل الدوري المصري لكرة القدم في بورسعيد هو مؤامرة مدبرة، نظراً لأن جماهير النادي الأهلي والمصري محترمين، ولكن هناك من تآمر على هؤلاء الشباب من أجل قتلهم، والدليل لحام الأبواب والعديد من الأمور الأخرى الخاطئة.
وقال الداعية أنه من منطلق الوسيطة في الإسلام فإن ضحايا بورسعيد نحسبهم عند الله شهداء، ذلك أن من مات عقب مباراة الأهلي والمصري هو من مات دون نفسه، فنحسبه عند الله شهيد، مشيرا إلى أن المشهد الذي حدث في بورسعيد ضد الإنسانية، وأن اليهودي لا يقبل به.
وأضاف الشيخ في حواره لقناة النادي الأهلي أن عقيدة أهل السنة لا يمكن أن تحكم على أحد معين دخول الجنة من عدمها، نظراً لأن المولى سبحانه وتعالى يعلم الجهر وما أخفى.
وأشار الشيخ محمود إلى أنه مارس كرة القدم في شبابه، ومع نهاية مرحلة الجامعة اتجه إلى الأمور الحياتية وابتعد عن كرة القدم، وصادفت الظروف أنه تعرف وصادق الكابتن محمود الخطيب وسعد بعلاقة الأخوة والصداقة التي امتدت لسنوات.
وعن فتوى تحريم كرة القدم أكد الداعية الشيخ محمود المصري أنه لا يشترط ألا تكون اللعبة موجودة في وقت النبي حتى يتم تحرمها، ولو أنه لو تم القياس على أمور الدنيا حتى الآن، فإن ركوب السيارة في حد ذاتها بدعة، مشيراً إلى أن كرة القدم ستكون حراماً إذا شغلت عن العبادة وذكر الله.
وختم الداعية حواره بالتأكيد على أن اللاعب لو قام بتأدية الصلاة ونزل إلى أرض الملعب بدون مخالفات شرعية بعيداً عن الكذب أو الرهان أو يحرض على الكراهية بين جمهورين فإنه يكون بذلك بعيد عن الحرام.