القاهرة (رويترز) - قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر يوم الاربعاء انه سينشر المزيد من الجنود والدبابات في أنحاء البلاد فيما يبدو انه تحذير لنشطاء يعتزمون تنظيم اضراب عام في ذكرى مرور عام على الاطاحة بالرئيس حسني مبارك.
ودعا منظمو الاضراب الذين يطالبون بتسريع الانتقال الى الحكم المدني الى مسيرات حاشدة وعصيان مدني يوم السبت 11 فبراير شباط.
وسقط 15 قتيلا على الاقل في اشتباكات في الشوارع بالقاهرة ومدينة السويس بشرق البلاد في الايام القليلة الماضية في اضطرابات اندلعت بعد سقوط أكثر من 70 قتيلا بعد مباراة لكرة القدم في الدوري الممتاز.
وأصدر المجلس الاعلى بيانا يقول فيه انه سينشر دوريات في شتى أنحاء البلاد "لحماية الممتلكات العامة والخاصة" ومنشآت الدولة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية ان الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى حث المصريين على "الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والانتاج."
وقال رئيس الوزراء كمال الجنزوري في مؤتمر صحفي ان الدعوات للعصيان المدني جزء من مخطط "لاسقاط الدولة" وقال انه ينبغي أن يتوحد المصريون للخروج من الازمة والمخاطر التي تواجه الدولة.
وقالت بوابة الاهرام الالكترونية ان شيخ الازهر انتقد الدعوات للعصيان المدني.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية قوله ان العصيان المدني لا يقبله الدين.