أكدت إيرادات الأسابيع الأولى لأفلام موسم إجازة نصف العام الإقبال الجماهيرى على الأفلام المطروحة، وآخرها فيلم «بنات العم» الذى أشعل المنافسة أمام «عمر وسلمى 3» و«واحد صحيح» رغم ما تردد من خوف على شباك التذاكر بسبب الأحداث السياسية.
وحقق فيلم «عمر وسلمى 3» من بطولة تامر حسنى ومى عزالدين نجاحا جماهيريا غير متوقع فى ظل الظروف الراهنة، وتمكن من تخطى حاجز 9 ملايين جنيه فى الأسبوع الثالث، رغم أنه لم يحظ باستحسان النقاد ولم ترض عنه فئات كثيرة من الجمهور، فإن الرهان على جذب المراهقين قد نجح بالفعل.
ولم يحقق فيلم «واحد صحيح» للنجمة رانيا يوسف والفنان هانى سلامة حتى يوم الاثنين الماضى 4 ملايين جنيه فقط، ويعتبر الرقم ضعيفا بالمقارنة بأفلام الموسم، أو ببداية أول يوم لعرض فيلم «بنات العم» بطولة الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد الذى قفز فى مؤشر الإيردات ليحقق رقم 84 ألف جنيه فى أول يوم عرض له بجميع السينمات، رغم سوء التوقيت الذى عرض فيه نظرا للتظاهرات بميدان التحرير والاشتباكات أمام ماسبيرو وسوء الأحوال الجوية.
وشجعت إيرادات فيلم «بنات العم» فى أول أيام عرضه تحمس المنتجين لعرض أفلامهم على رأسها فيلم «ريكلام» للفنانة غادة عبدالرازق وفيلم «رد فعل» لمحمود عبدالمغنى وحورية فرغلى و«على واحدة ونص» للراقصة سما المصرى, والمتوقع أن تكون منافسة الموسم ساخنة على إيرادات الموسم بين أفلام «عمر وسلمى ج3» وفيلم «ريكلام» و«بنات العم» بعد فشل فيلم «واحد صحيح» فى تحقيق الإيرادات بينما يستمر فيلم «إكس لارج» فى تحقيق إيرادات تراكمية.
ورصدت «اليوم السابع» آراء مديرى صالات العرض من ناحية الإقبال الجماهيرى على السينمات قبل وبعد ذكرى ثورة يناير، حيث أوضح شانى عبدالعليم رئيس قطاع دور عرض أكتوبر والهرم أن احتفالات الثورة لم تؤثر إطلاقا على رواد السينما فى مناطق أكتوبر والهرم، حيث كان هناك توافد من الجمهور على صالات العرض فى أيام الاحتفالات وما بعدها.
واعتبر عبدالعليم أن هذه الأيام هى البداية الحقيقية لموسم منتصف السنة، مؤكدا أنها بداية مبشرة لاستطاعة جمهور السينما كسر حاجزى الخوف والقلق الذى انتابه طوال الفترة الماضية وكانت نتائجها وخيمة على دور العرض وصناعة السينما، لافتا إلى أن بدء إجازة منتصف العام أضافت روحا على دور العرض من ناحية الإقبال.
كما أكد ماهر محمد زكى مدير سينما ريسانس «داون تاون» أن دور العرض بوسط البلد تأثرت تأثرا ملحوظا أول أيام الاحتفالية، حيث كان من المتوقع حدوث مصادمات بين البلطجية والشعب وهذا أدى إلى فزع البعض من التواجد بوسط البلد، لكن مرور الاحتفالية بهدوء منح جمهور السينما العودة إلى دور العرض.