ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلى
سيناقش اليوم، الأحد، خلال جلسته الأسبوعية المشروع الخاص بمد سكة حديدية
سريعة تربط بين مدينتى إيلات وتل أبيب لنقل البضائع بصورة أسرع من قناة
السويس.
واعتبر وزير تطوير منطقة صحراء النقب والجليل سيلفان شالوم، الذى يشغل أيضا
النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن تشغيل هذا
الخط سيكون بمثابة ثورة حقيقية فى مجال النقل والمواصلات وسيقدم دعما قويا
لإيلات ومنطقتى النقب والعربا.
وأوضحت يديعوت أن جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم ستضع اللمسات الأخيرة
للخط الحديدى تل أبيب – إيلات، الذى يهدف إلى اختصار مدة السفر بين
المدينتين إلى ساعتين فقط، لتكون أسرع من العبور عبر قناة السويس فى مصر،
مضيفة أن نتانياهو وصف هذا المشروع بأنه "ثورة هائلة".
وكان قد كشف نتانياهو، أمس أن حكومته تدرس مع نظيرتها الصينية إمكانية
إنشاء سكة القطارات الكهربائية السريعة فى إسرائيل، لشحن البضائع من آسيا
إلى أوروبا، لتكون موازية لقناة السويس، مضيفا أن هذه السكة ستستند على خط
القطارات الذى سيتم إنشاؤه بين تل أبيب وإيلات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القطار الذى سيوصل بين تل أبيب وإيلات
سيتحرك بواسطة الطاقة الكهربائية، وستبلغ سرعته 300 كيلو متر فى الساعة،
على أن يقطع المسافة بين المدينتين، وهى 350 كيلومترًا، خلال أقل من ساعتين
تقريباً.
وفى السياق نفسه، عبر وزير المواصلات الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، عن دعمه
لفكرة نتانياهو بشأن خط القطار الرابط بين آسيا وأوروبا، مشيدًا بالكفاءات
المهنية الصينية فى هذا المجال، التى وصفها بأنها "الأفضل فى العالم".
وأشار كاتس إلى أن لإسرائيل والصين مصالح اقتصادية مشتركة، تعزز احتمالات
نجاح المخطط القديم، استنادًا إلى التفاهمات التى اتفق حولها مع نظيره
الصينى خلال لقائهما فى شهر سبتمبر الماضى.