egy action رتـبـة الـعـضـو
الجنس :
عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
| موضوع: هجرة النجوم والهروب الكبير من مصر الأحد يناير 29, 2012 2:29 am | |
| [center] مازال الكثيرون يهربون من الفقر ويسعون إلي وطن من المال, ومن أهم هؤلاء هم الفنانون المصريون الذين حققوا في السنوات الأخيرة, ومع ارتفاع أجورهم إلي مبالغ فلكية, ثروات طائلة, أصبحت الآن مهددة بسبب التوترات الموجودة في مصر بعد الثورة, وعدم معرفة أو توقع ما سيحدث غدا, وهذا ما دعا الكثيرين منهم إلي الهجرة النهائية إلي الخارج, ودعي آخرين إلي اتخاذ خطوات نحو هذه الهجرة في حالة زيادة الأمور سوءا, بشراء شقق ومنازل في عدة مدن مختلفة. وبدأ مسلسل الهروب الكبير من مصر, مع اتخاذ الفنانة سماح أنور قرارا نهائيا بالهجرة إلي الكويت بسبب تعرضها هي وابنها للإهانات والإيذاء النفسي من قبل الذين اتهموها بأنها موالية للنظام, ووصفها للثوار بالبلطجية الذين يسعون إلي خراب البلاد, وبالفعل استقرت في الكويت ورفضت الظهور في أي من وسائل الإعلام المصرية أو الكويتية سواء قبل الهجرة أو بعدها. وكان الهروب للفنانة الشابة مني هلا التي تألقت في الفترة الأخيرة خصوصا بعد ثورة يناير بتقديمها برنامجا كوميديا شهيرا علي شبكة الإنترنت كانت تسخر فيه من أعضاء النظام السابق, ولكنها قررت منذ عدة شهور الهجرة إلي أمريكا وصرحت بأنها ستبحث عن فرصة فنية في مدينة هوليوود عاصمة السينما في العالم, لأنها ــ كما تؤكد ــ اكتشفت أن الشعب المصري مازال يفرض قيودا اجتماعية علي أفراده, وأنها لا تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه القيود خصوصا بعد قيام ثورة عظيمة كانت إحدي المشاركات فيها, وبعد عدة شهور من هجرتها عادت إلي مصر لمدة شهر واحد فقط استكملت فيه مشاهد متبقية لها في مسلسل السيت كوم ربع مشكل ثم عادت إلي أمريكا مرة أخري. وإذا كانت الحرية هي ما سعت له مني هلا إلا أن الفنان الكوميدي طلعت زكريا قرر الإقامة الكاملة في الكويت سعيا إلي العمل وأكل العيش بعدما هوجم بشراسة في شوارع مصر علي موقفه المدافع عن شخص حسني مبارك, وعدم حصوله علي فرص عمل بعد ثورة يناير نظرا لانخفاض شعبيته الكبيرة, وقد استقر في الكويت وأصبحت كل أعماله الحالية من إنتاج كويتي بحت, فإحدي الشركات الكويتية هي التي تمول مسلسله عائلة صاصا ويستعد خلال فترة قصيرة بإنتاج كويتي أيضا لتصوير فيلم جديد يدور في إطار مرعب كوميدي. وإذا كان بعض الفنانين امتلكوا الشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار بالهجرة من مصر, فإن الكثيرين منهم مازالوا يمسكون بالعصا من منتصفها, وقاموا بشراء شقق في البلاد التي من الممكن أن يهاجروا إليها في حال ساءت الأمور في مصر, أو تم تهديد أجورهم مع وجود أزمة إنتاجية فنية. غادة عبدالرازق التي كانت محور خلاف كبير أثناء الثورة وضعها علي القائمة السوداء قامت منذ شهر مضي بشراء شقة في بيروت وأصبحت إقامتها هناك منذ عدة شهور, وقبل شراء الشقة, أكثر من إقامتها في مصر. أما ياسمين عبدالعزيز فقد اشترت شقة في ألمانيا ومنذ اندلاع الثورة وحتي الآن لم تظهر في وسائل الإعلام أو حتي في المناسبات الفنية. أما المطربة شيرين ورغم حضورها الفني واشتراكها في حفلات غنائية عديدة داخل مصر وخارجها فقد قامت بشراء شقة بمنطقة أدما شرق مدينة بيروت تطل علي البحر والجبل معا وتفكر حاليا وبشكل جدي في نقل ابنها من مدرسة الشويفات في مصر إلي فرع المدرسة في بيروت والإقامة الكاملة هناك. أما المطرب عمرو دياب فقد حصل مؤخرا علي رخصة قيادة سيارة في دبي وقد أكد البعض نيته في هجرته إلي دبي بعد أن قام منذ عدة شهور قبل الثورة بشراء شقة بمدينة دبي, بعد انخفاض أسعار العقارات هناك بسبب الأزمة الاقتصادية ويقيم فيها حاليا بشكل كامل, ويذكر أن عمرو يمتلك منذ عدة سنوات شقة فاخرة في منطقة مارينا سولدير بمدينة بيروت وكان قد اشتراها وقتها بـ3.5 مليون دولار. ولم يتوقف الهروب علي الفنانين فقط وإنما امتد إلي عدد من المنتجين بسبب الأزمة المالية التي تمر بها كبري شركات الإنتاج السينمائي في مصر فقد قام المنتج هشام عبدالخالق بشراء شقة في كندا, لابنه الذي يدرس هناك إلا أنه ينوي جديا الإقامة معه بشكل مستمر إذا ما ساءت الأمور في الاحتفال بمرور عام علي ثورة يناير, وكذلك المنتج وائل عبدالله الذي قام مؤخرا بشراء شقة في سويسرا. وإذا كان البعض يري أن الفن حظوظ, فإن هذا الحظ يمتد إلي الحياة بشكل عام, وهذا ما أوحي إلي بعض الفنانين بشراء شقق خارج مصر قبل اندلاع الثورة بعدة شهور, ومنهم الفنان الكبير عادل إمام الذي هوجم كما لم يهاجم فنان من قبل, ووضع اسمه علي القائمة السوداء, وانتشار ألفاظ سبه وقذفه علي جدران مباني وسط البلد, حيث قام بشراء شقة بمدينة باريس الفرنسية, ولكنه لم يقرر بعد الإقامة الكاملة بها. وكذلك الحال مع الفنان أحمد حلمي وزوجته مني زكي حين قاما بشراء شقة بمدينة لندن, قبل الثورة مباشرة, إلا أنهما يقيمان بها, ويقضيان في لندن, منذ اندلاع الثورة, فترات أطول من التي يقضيانها في مصر. وقد ذكر موقع عرب ريل اشوت الإلكتروني أنه خلال عام 2011 وخلال 270 يوما منه, قام 14 ألف أجنبي بشراء شقق في مدينة دبي تقدر بـ19.5 مليار درهم ومن هؤلاء عدد كبير من الفنانين المصريين, منهم كما يقال يسرا, والمخرج شريف صبري, وعدد من الفنانات السوريات واللبنانيات المقيمات في مصر مثل جومانة مراد وهيفاء وهبي ونانسي عجرم. [/center] | |
|