لا أعلم لماذا هجر القرآن أمة القرآن ، وعليهم أنزل ، ولهم كان البلاغ إلى مشارق الأرض ومغاربها .
إنه لحق أن يقال : ( ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة )، ألهذا خلقنا لهجره وفيه آيات
تحث على قراءته ، بل فيه آية تبين حقيقة وجودنا
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
دخلت مسجدا من مساجد الرياض وصليت خلف رف المصاحف ، انتهيت من الصلاة وأخذت مصحفا
من الرف فوجدت غبارا يغطي غلافه الخارجي ، تذكرت قول الله سبحانه على لسان رسوله
( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )
نحتاج أن نقف مع أنفسنا وقفة جادة ، وليكن شعارنا من اليوم
( سأقرأ ولو نصف صفحة)