السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبيحة سوريا
يستخدم
أهل المنطقة الساحلية في سوريا صيغة مبالغة اسم الفاعل على وزن (فَعّيل)
بدلا من (فَعّال) ويقصد بها صيغة مبالغة للمبالغة، ونقول شبيح وجمعها شبيحة
للإشارة إلى الشبح الخارق فوق ما يمكن تخيله، لأنه يستطيع القيام بكل
أنواع الجريمة تحت نظر وسمع السلطات الرسمية ولكنها لا تراه! وهناك رأي آخر
يقول إن التسمية تعود إلى سيارات مرسيدس التى تلقب بالشبح.
زعران الأردن
ويسمون
أيضا الديونجية وعرف الزعران قديما على أنهم قطاع طرق يرتكبون الجرائم
المختلفة، ويعادون المجتمع، واشتهرت أسماء كبيرة من الزعران كان ذكرهم يرهب
الكبار والصغار! على حد قول الكاتب أحمد الربابعة، فعندما يذكر اسم
(أبوشاكوش) أو (أبومسمار) أو (أبوعنتر)، فالكل يجب عليه أخذ الحيطة والحذر
من هؤلاء الأشرار؛ إذ يعرف الرجل الأول بأنه مجهول يحمل معه شاكوشا كبيرا،
يعمد فيه على الاعتداء على المواطنين وسلبهم وإيذائهم. بينما يعرف الرجل
الثاني بأنه مجهول أيضا يحمل معه مسمارا ضخما، يعمد به إلى ما يعمد إليه
(أبوشاكوش). في حين يعرف الرجل الثالث بأنه مثال للشخصية المجرمة التي لا
تستطيع البقاء خارج السجن أودون ارتكاب جرم.
بلاطجة اليمن
برز
مصطلح "البلاطجة" حسب جريدة الخليج الإماراتية كاختصار لعصابات مسلحة ترتدي
زياً مدنياً وتمارس العنف بشكل مفرط كوسيلة لقمع المتظاهرين والمعتصمين
المطالبين بإسقاط النظام، وتحولوا إلى جزء من مشهد التصعيد القائم في
اليمن، لكن جرائمهم عادة ما تقيد ضد مجهول، وإن كانوا ينسبون إلى الحزب
الحاكم كإحدى أدوات التصدي للفعاليات الشعبية الاحتجاجية المطالبة بإسقاط
النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
بلطجية مصر
كلمة
"بَـلْطـَة" تعني آلة تقطيع خشب قديمة استخدمها الحطابون في تقطيع الشجر
والخشب، وهي من مجموعة "الفأس" الذي يستخدمه المزارعون في تقليب الأرض
الزراعية، والفرق بينها وبين الفأس هو في وضع الحدّ القاطع، ففي الفأس يكون
الحدّ أفقيّا على الذراع (اليد الخشبية) أمّا في البلطة فيكون الحدّ رأسيا
على الذراع، ومن هنا تصف بعض المعاجم العربية البلطة بأنّها "فأس لتقطيع
الخشب"
ثمّ استخدم البعض هذه الأداة في الحرب وقتل الناس بها، وعندئذ
وصف الأتراك من يستخدم البلطة في العراك أو في الحرب بأنّه "بلطجي" والمقطع
"جي" هومقطع يفيد الصفة في اللغة التركية، والبلطة استخدمت كسلاح في
الحروب منذ قديم الزمان في العصور الوسطى وكانت تستخدم بواسطة "المشاة" قبل
اختراع البنادق والمدافع الخفيفة، وكان اسم الجندي الذي يحارب بالبلطة
"بلطجي" وكان السلاح يسمّى "سلاح البلطجية" والذي تحوّل فيما بعد إلى فرع
من "سلاح المشاة".
مرتزقة ليبيا
المرتزقة وإن كان مصطلحا
"عالميا" معروفا بل صدرت قوانين تمنع الاستعانة بالمرتزقة في الحروب
الداخلية أو نقلهم لمناطق النزاعات، إلا أن هذا المصطلح أصبح مرتبطا أكثر
بالعقيد القذافي وأبنائه بل صار إيقونة الثورة الليبية، فالعقيد معمر
القذافي الذي يصف نفسه بأنه عميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا بل وزعيم
عالمي وجد أن عدد سكان بلاده (5.5 مليون نسمة) لا يتوافق مع حجم طموحاته
العالمية فلجأ إلى تجنيد المرتزقة خاصة في حربه ضد تشاد في الثمانينيات،
كما أن تعرضه إلى 15 محاولة اغتيال على يد ضباط من الجيش الليبي جعله يعتمد
أكثر على المرتزقة إلى جانب كتائبه الأمنية على حساب الجيش الليبي، وخلال
الثورة الليبية استعان القذافي بشكل كبير بمرتزقة من تشاد وقبائل الطوارق
في مالي وال************************ر.