شرف فى الكويت :امن مصر لا يتجزأ من أمن دول الخليج

عصام شرف















التقى
الدكتور شرف مع الأساتذة واعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الكويت فى
لقاء مفتوح كان اشبه بمظاهرة فى حب مصر سواء من المصريين او الكويتيين على
السواء وتم خلاله الحديث عن الأوضاع فى مصر والتوجهات المصرية للمرحلة
المقبلة .وقد طمأن رئيس الوزراء - الذى قوبل بعاصفة من التصفيق
وترديد شعار " ارفع رأسك فوق انت مصرى" - الحضور على الأوضاع بمصر عقب
ثورة 25 يناير , وقام بالرد على استفسارات الحضور عن التطور الديمقراطى
والتوجهات السياسية والاقتصادية والوضع الأمنى حيث اعرب الجميع عن مشاعر
الحب والتقدير لمصر ودورها الريادى والمحورى فى العالم العربى .
.
وطمأن
شرف ابناء مصر بالكويت بان مصر دولة مؤسسات وبها من الخبرات والمعانى
الكثير وانها محاطة بالأخوة من الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج
..وشدد على ان امن مصر القومى جزء لا يتجزأ من امن دول الخليج وان من
يتدخل فى امن الخليج نعتبره تدخلا فى امن مصر .وتابع " اننا فى مصر
نحتاج التفاعل مع احتياجاتنا" ..مشيرا الى تحسن الوضع الأمنى بشكل كبير فى
مصر وان هناك خطة متكاملة لأعادته كما كان سابقا ولكن بشكل حضارى .ويعد
هذا اللقاء هو الأول للدكتور عصام شرف مع مفكرين خارج مصر حيث عكس المشاعر
الفياضة تجاه ارض الكنانة واظهر قيمة مصر فى صدور الكويتيين والمصريين
بالكويت
الذين ارادوا الأطمئنان على الأوضاع فى مصر فى اعقاب الثورة .وقد احتشد
المئات من ابناء الجالية المصرية امام جامعة الكويت فى محاولة منهم لحضور
اللقاء مع الدكتور عصام شرف .وقد
استهل شرف يومه فى الكويت بلقاء مع رئيس مجلس ادارة الصندوق العربى
للأنماء الأقتصادى والأجتماعى عبداللطيف الحمد،وبحث امكانية مساهمة
الصندوق فى مشروعات جديدة فى مصر.كما تم خلال اللقاء الذى حضره
فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولى والدكتور سمير رضوان وزير المالية
والدكتور أسامة صالح رئيس هيئة الأستثمار وأعضاء الوفد المرافق للدكتور
شرف بحث سبل توسيع عمل الصندوق فى مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة فى
المشروعات القومية الكبرى التى تساهم فى دفع عجلة التنمية.وقد حرص
رئيس الوزراء على أن يستهل نشاط يومه الثانى فى زيارته للكويت ببحث ما
يتعلق بالملف الأقتصادى حيث يعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات العمل
الأقتصادى العربى والكويتى، وذلك بعد أن تم بحث ما يتعلق بهذا الملف مع
المسئولين الرسميين الكويتيين .كما