يا سيدي
من قال أن الحرف يعتزل القلب العاشق لك
ويودع الحس الرقيق بلحظة
ويبيع ودا ساكنا قلب الصفاء ؟!!!
من قال أن مشاعري لم تُهدِ شوقا للمداد
ولم تبارح مهجتي
محبوسة مكبوتة
تشتاق إمطار المحبة في اشتهاء ؟!!!
من قال أن جنائني تذوي
أيا هذا الملوع بالسطوع وبالربيع
وبالروائع من قصيدي ملهما
من قال أن بداخلي قلبا يصارعه الخواء
قد كنتَ بالأمس القريب مشجعا
تتحسس الدفق المُسّيَر في دمي
متأكدا أن المداد ملوع بمشاعري ومحابري
لن يكتفي حبي إن صارعني التعساء
وتملكت مني وذاب بعهدها
ذاك الحب ليعلن الموت الفجاء
ماذا جرى كي تستهين بحروفي حبي لك
حبي لم يجرحك في يومآ من ايامي
ماذا جرى ما زلت في ريعان قلبي زهرة مزروعة
بهدوء ليلك والنشيد
ببحور عمرك وردة الحب
ما زلت أعبق بعشقك الرواء
يا سيدي
هي بعض آهاتٍ تولت خاطري فكتبتها ونزفتها في ذا القصيد فإنني
ما زلت ملآ ى باجماال الحب وكالندى متساقطا
في كل حرف ناطق في كل بيت مورق
رغم الزمان ورغم قسوة سوطه
ما زلت كالعود المعتق نابضا بأريجه
متمسكا رغم الجديد من العطور بروعة محسوسة
لا يفوح مني غير دهن عود الامراء
ما زلت أعرف أنني يا سيدي
في الحرف والحب سيدة العطاء