كيف نشكر الله سبحانه وتعالى ؟
شكر الله يكون بالقول والعمل معاً، فالشكر يكون بذكرك لله تعالى
في كل حال وكل لحظة، تحمده وتسبحه وتكبره،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة عقب كل صلاة.
وكان يحمد الله على كل حال، وكان يحمد الله بالفعل أيضاً ولكن كيف؟
إن الله وهبك نعمة البصر فكيف تشكره عليها؟
لا تستعملها في غضب الله فلا تنظر إلى ما حرم الله
وهبك الله نعمة العقل
قال تعالى (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُوْلا)[الإسراء:36]؟
فلا تفكر في معصية أو إثم أو أذىً، بل اجعل تفكيرك كله في مساعدة الآخرين
وتقديم الخير لهم ولك.
وهكذا كل النعم التي أنعم الله عليك ينبغي أن تؤدي
شكرها لله تعالى
وبخاصة نعمة المال التي فقد الكثيرون الشكر عليها
فهذا المال ليس لك إنما هو لله تعالى وضعه أمانة بين يديك،
فلا يكفي قولك: الحمد لله،
لابد أن تتبع هذا القول بالتصدق على من يحتاج هذا المال،
وللصدقة مفعول كبير أيضاً في الإبداع والنجاح كما يؤكد كثير من المختصين .
[ يا ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك ، و إن تمسكه شر لك ،
و لا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول ، واليد العليا خير من اليد السفلى ]
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7834
خلاصة حكم المحدث: صحيح