انت
لم تتشرّب يوماً جرعةَ جوى,
أو استنشقتَ عطرَ الهوى,
فكيفَ إذن—
تدّعي الفصاحةَ في العشقِ,
وتشنٌ في سبيلهِ ألفَ وغى؟!...
أنت-
نهرُ أوهامْ,
كبرياءٌ زائِف,
ترهاتٌ..
وأحلام!
أأدركتَ الهيامَ.. يوماً
يصارعُ الموت؟
وأبصرتَ روحاً تغادرُ جسداً
أضناهُ الحب؟!...
سماؤها..
ومقرُّها..
ذاك الحقد
ذاك الحقد
أنتْ-يا طعنةَ خنجرٍ في روحٍ رضيعة,
يا لجةَ اللّيلِ العميقْ,
يا صرخةَ ثكلى- كاذبة!
يا شهيداً في سبيلِ الهوى-
يُقتلُ!
وأيُّ شهيدٍ مع حبيبتهِ, مقطوعةُ الضلالِ-
يعزفُ؟!...
وبألحانِ آهاتِها-
يُطربُ؟!...
أيُّ شهيدْ؟!...
أنت
....
يا طعنةَ خنجرٍ في روحٍ رضيعة
يا شهيداً في سبيلِ الهوى-
يُقتلُ!
.....
ما الحبُّ في نهايةِ كلِّ مأساةٍ-
إلّا بغضا......
ليس, بغضا!!!!!!!
أحبك أحبك حتى أ ُقتل