سحر الجاذبية الشخصية ...
الجاذبية الشخصية :
تعد الجاذبية الشخصية من أهم الأمور للتأثير على الأخرين .. فسحر الشخصية والمميزات ألتي تتسم بها لهي أمر فعال في التعامل مع الأخرين .. وقد يعتقد البعض إنه لا يملك مثل هذا السحر .. ولكنه يكون قد يخطىء في حق نفسة .. فهذا السحر أمر موجود في كل إنسان .. ولكن يجب فقط أن يتعلم كيف يستغلة الإستغلال الأمثل .. وهنا سأطرح سطور هامة في كيفية تكوين هذه الشخصية .. وما الفائدة منها ..
تقوية علاقاتك :
الميزة الأولى للجاذبية الشخصية هي أنه تؤدي إلى تكوين علاقات أكثر قرباً وحميمية مع الأخرين حيث أن كثير ممن ستقابلهم سيجدونك شخصية متألقة .. فإنهم سينجذبون لك لعده أسباب ..
** الأشخاص ذوي الجاذبية الشخصية يتركون إنطباعات عاطفية غيجابية لدى الآخرين . هذه الإنطباعات تماثل رد الفعل الذي يولد لديك رؤية عمل فني جميل .
** يفضل الأشخاص أن يراهم الآخرون مع شخصية جذابة .. يجعلهم يتفاخرون بذلك .
** العمل مع شخصية تتمتع بالجاذبية توقد حماس من يعمل معها وتستنفر طاقاته .
التأثير على الأخرين :
إحدى المزايا التي يتمتع بها أصحاب الجاذبية الشخصية هي قدرتهم على التأثير في الأخرين . فالناس على استعداد لأن تلبي مطالب الشخصية الجذابة وتتمثل لأومرها .. زتحتذي بها دون أن يتملكهم إحساس بالضيق . ذلك معظم الناس ينبهرون بهذه الشخصية .. كما إنهم يكون لديهم القدرة على الإقناع تفوق قدرة غيرها . فلشخص الإجتماعي البشوش يستطيع توصيل الرسالة بمصداقية أكبر .. كذلك يهرعون الآخرون لتلبية أي مساعده يطلبها .
كيف تبني الجاذبية الشخصية في ذاتك :
يمكنك ذلك بطريقتين :
إما بإستعراض خبراتك وإظهار مواهبك ، وإما باكتساب سمعة طيبة والمحافظة عليها .. الطريف أن هاتين الصفتين تؤسسان الجاذبية الشخصية .. التي بدورها تمنحك المزيد من الخبرات والسمعة الطيبة . فهي من ناحية تدفع الآخرين إلى منحك فرصاً لإظهار مواهبك وخبراتك فضلاً عن إنها ستمنحك سمعة طيبة ومكانة إجتماعية أفضل .
تقدير الذات :
تسهم الجاذبية الشخصية في تكوين التقيم الذاتي والثقة بالنفس ، وذلك لأن شخصيتك تقودك إلى خبرات إيجابية حيث تكون الأبواب مفتوحة أمامك على الدوام . ولن يكف الناس عن مدح أفكارك وأعمالك . الثقة بالنفس تؤسس الجاذبية الشخصية .. ولكنها تحتاج إلى عوامل آخرى لتظهر بالشكل المطلوب والصحيح .
داعب الخيال :
الأشخاص الجذابون يؤثرون في الأخرين الذين يحبون صحبتم لا لشىء سوى لأنهم ينأون بهم عن اللغة الفظة التي تتسم بها العالم الروتيني اليومي الممل الذي يطبق على أنفاسهم .
لإظهار جاذبيتك ، يتعين عليك أن تمارس العادات الفكرية لتي ترتبط تلقائياً بالأشخاص ذوي الشخصيات الآسرة . فعليك أن تتعلم كيف تفكر وتتحدث مثلهم ، وذلك كما يلي :
استخدام التعبيرات المبهجة :
يضيف الأشخاص الجذابون إلى أحاديثهم شيئاً من الحيوية وذلك بإستخدام التعبيرات الجديدة وغير المألوفة التي تعلق بذاكرة المستمعين فيتداولونها ويكررونها بينهم بسعادة وابتهاج .
إذا أردت ان يكون حديثك كذلك ، ابحث عن الكلمات والتعبيرات التي تضيف القوة والتأثير إلى ما تقول فمثلاً دع يتخلل حديثك الكلمات ( هذا عظيم ) ( أنت على حق ) ( أنت صادق ) ( هذا صحيح ) ( رائع جداً ) ( سنربح ربح وفير ) ( سنهزم الأعداء ونلحق بهم هزيمة نكراء ) ( أنت موظف مثالي ) ( أجد المتعة في منافستك ) ( أنت طالب موهوب ) ( أنت إبن بطل ) ( أنت بنت تحمل فكر راقي ) ( هذا عمل فاخر يازملاء) ...... الخ
أكثر من التشبيهات والمجاز :
فالتشبيه على سبيل المقارنة تمنح متحدثك الثقة ويجعل حديثك عالقاً في ذهنه مثلاً
( يجب أن يثق بنا عملاؤنا فيما يتعلق بأموالهم مثلما يثقون بالأطباء فيما يتعلق بصحتهم )
( أنت مثالي في أداء واجباتك الوظيفية .. مثلما أنت مثالي في معاملتك مع أسرتك )
أما المجاز فهو عقد مقارنة بين شيئين لا علاقة لأحدما بالآخر . مثلاً ..
( نحن شركاء كغرفة جميلة لو تهدم أحد أركانها تهدمت جميعها )
وظف بصيرتك :
النظر للأمور ببصيرة نافذة والقدرة على فهم المواقف بطريقة تختلف عن الآخرين ، والنظر إلى الأمور من زاوية تختلف عن وجهة النظر العادية من صفات الشخصية الجاذبية .. فالناس ينجذبون للأشخاص الذين يساعدونهم على فهم مايختفي وراء الأحداث أو بين السطور . مثال :
كانت سيدة في 38 من العمر تحدث صديقتها عن ترددها في الالتحاق بالجامعة فقالت لها (سيستغرق الحصول على الشهادة 4 سنوات .. عندئذ سأكون في الثانية والأربعين .. فردت صديقتها بسؤالها قائلة .. وكم سيبلغ عمرك بعد أربع سنوات إذا لم تلتحقي بالجامعة ؟ )
التفكير الابتكاري :
لتقوية بصيرتك ، يجب أن تتعلم اولاً الانتباه للرسائل التي تتلقاها . لا تتركها تعبر أمامك دون أن تراها . استنبط المعاني الضمنية في الأحداث التي تشهدها حياتك ولا تتوفق عند الإجابات البسيطة ، بل نقب تحت السطح لتصل لأعماق المسألة وجذورها ، حيث يكمن الحل .
التفكير الإبتكاري أحد سمات الشخصية الجذابة وهو يعني عدم تقبل الأوضاع الراهنة على ماهي علية ، بل محاولة إيجاد طرق جديدة ومخارج مبتكرة للوصول للهدف . وهناك أحد التعبيرات الشائعة في وصف التفكير الخلاق ، (الخروج من الصندوق ) فبدلاً من أن تقيد نفسك داخل أطر محددة سلفاً من شأنها أن تشل تفكيرك ، لا تخش تحطيم هذه الحوائط ، فمن المؤكد أن وراءها مجالاً أكثر اتساعاً.
فكر بطريقة إيجابية :
لن تكون أبداً شخصاً جذاباً وملهماً للأخرين مادمت كثير الشكوى دائم التظلم فالذين يتمتعون بالجاذبية الشخصية دائماً إيجابيون . حتى في المواقف السلبية تراهم يتصرفون بإيجابية ونشاط . لا تيأس من النتائج غير المرضية . اذ يمكنك بدلاً من إحباط الأخرين برسم صورة قاتمة عن موقف ما ، أن تخفزهم إلى تحويل النتائج السلبية إلى آخرى إيجابية .