أمي
يا أعذب الحب ياأندى رياحيني منك الإله برى نبضي وتكويني
ومنك كل جميل عاشه حلمي ومنك روحي وأشجاني وترنيمي
تزهو حروف القوافي كلما انتظمت بذكرأمي وأحيا حين تدنيني
إن يقصرالشعرعن تصوير ملحمة صاغت لدنياي منهاجا من الدين
فليس تقصرعن رؤيا مخيلتي وعبر إحساسكالإلهام يهديني
أمي ومن مثلها؟ أمي التي كفلت أمي الحياة التي تروي شراييني
هي التي أرضعتني الحب في صغري فنلت منه الذي في الشيب يكفيني
كم ليلة بتها ما شابها أرق وجفك الساهر المقروح يحميني
وإن شكوت وآه من فمي انطلقت في إثرها منك آهات تواسيني
فلا حنان إذا حنيت يشبعني ولا عطاء إذا أعطتني يغريني
لوفي شقائك سعدي كنت مسعدتي ولو بدائك ترياقي تداويني
تكفيك عيني في قربي محدثة وإن بعدت تحسي ما يعنيني
أنت الهواء لروحي لو يفارقني لمت حتى إذا ما عاد يحيني
فليتني أتقي عنك البلاء فإن سلمت أنت فلا بلى ستؤذيني
أنت أنا وأنا أنت وأبغض ما قد تبغضين وما يرضيك يرضيني
فليس يجزيك عمري لو أقدمه لكن يجازيك من بالبر يوصيني
يفداااااكي قلبي يا امي