المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Gwgt0n1m5651305796
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Gwgt0n1m5651305796
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9


 
البوابةالرئيسيةمـجـلـة المنتدىأحدث الصورمركز تحميل الصوردخولالتسجيل

 

 الأدب مع الله سبحانه وتعالى ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m@rew@ne
رتـبـة الـعـضـو
رتـبـة الـعـضـو
m@rew@ne


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 15

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/03/2011

العمر : 33
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : Forums Administrator

المزاج المزاج : CooL


الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الله سبحانه وتعالى ..   الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 1:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أمّا بعد:
فإن الواجب على جميع العباد
هو التأدّب مع الله، وذلك بإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه،
والإيـمان به، وبكل ما أخبر به سبحانه في كتابه العظيم، على لسان رسوله
محمد عليه الصلاة والسلام، عن أسمائه وصفاته وعن الآخرة، والجنة والنار،
والحساب والجزاء وغير ذلك، يجب على كل انسان أن يؤمن بالله، وأن يخصّه
بالعبادة، ولاَّ يشرك به شيئاً سبحانه وتعالى، فأعظم الأدب توحيد الله،
والإخلاص له، وأعظم سوء الأدب، الشرك بالله وصرف بعض العبادة لغيره سبحانه
وتعالى، يقول الله جل وعلا: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ
إِيَّاهُ[2]، ويقول سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[3]، ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء[4]، ويقول: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[5].
فأعظم الأدب وأهمه وأوجبه: إخلاص العبادة لله وحده، وترك عبادة ما سواه،
وأن يُخَصَّ بالعبادة، من دعاء وخوفٍ ورجاءٍ وتوكل، ورغبة ورهبة وذبح ونذر،
واستغاثة وغير ذلك، كما قال سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي
وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّل المسلمين(163)[6].


ذات
يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء
بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا،
وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ
فأصب من هذه السفرة.


فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل
ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث
إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.

وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:

عدم الإشراك بالله:

فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله:
فالإخلاص
شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان
خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه
فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}

[الكهف: 110].
مراقبة الله:
فالله
-سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا
يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد
سئل النبي الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].

الاستعانة بالله:
المسلم
يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله
سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك
الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].

محبة الله:
المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره:
المسلم
يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها،
ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم
أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
القلوب} [الحج: 32].

الغضب
إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على
معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب
التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله
الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.

التوكل على الله:
المسلم
يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا
يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله
بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]

ويقول النبي الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].


الرضا بقضاء الله:
المسلم
يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما
أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟

فهو
لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم
بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر

الصابرين
. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].

الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله:
الله
-سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن
يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن
كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].

التوبة
إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا
عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }

[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه،
ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه،
ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله،
ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له
في السر والعلانية.


ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة
------------------------------------------

فالواجب:
تخليص العبادة لله وحده، وأن يُخَصّ بالعبادة من دعاء وخوف، ورجاء، وتوكل،
وذبح، ونذر، وغير هذا كله لله وحده، والله يقول جل وعلا: ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ
[11]،
ويقول جل وعلا: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ
يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ
[12]
يعني من المشركين، فالواجب على جميع المكلفين أن يخصّوا الله بالدعاء،
وبسائر أنواع العبادة، ومن الأدب مع الله الإيـمان بأسمائه وصفاته، كما قال
تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
[13]، وأن تثبت أسماؤه وصفاته كما جاءت في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah،
وأن يوصف بها على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف،
ولا تمثيل، بل يجب إثباتها لله، كما جاءت في القرآن، والسنة الصحيحة، على
الوجه اللائق بالله، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل،
كالاستواء والنـزول، والضّحك والرضا، والغضب ونحو ذلك، يجب إثباتها لله،
وأنه سبحانه قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، لا يشابه خلقه
في استوائهم، كما أنه سبحانه يرضى ويغضب، ويرحم ويعطي ويمنع ويضحك، يرحم
عباده جل وعلا، ويتكلم، كل ذلك على الوجه اللائق به، لا يشبه كلام عباده،
ولا يشبه صفات عباده، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ
البَصِيرُ
[14]، ويقول سبحانه: فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[15].

فدعاء
غير الله من الأموات، أو الأصنام أو الكواكب أو الجن سوء أدب مع الله،
وكفر به سبحانه وتعالى، وهكذا تأويل صفاته، كله من سوء الأدب مع الله،
وهكذا سوء

الظن
به جل وعلا، كله من سوء الأدب مع الله، فالواجب على الجميع حسن الظن
بالله، والاستقامة على دينه، وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى، والإيـمان
بأسمائه وصفاته، وبكل ما خبّر به رسوله الأدب مع الله سبحانه وتعالى .. Sala-allah،
هذا هو الواجب على الجميع، وعلى الجميع اتباع القرآن الكريم، والتّمسك به،
والحذر مما يخالفه، مع اتباع السنة وتعظيمها، هذا هو الواجب على الجميع،
اتباع القرآن والسنة وتعظيمها، والحذر مما يخالفهما.

نسأل
الله أن يوفق المسلمين جميعاً للفقه في كتابه، وسنة نبيه، والاستقامة على
دينه، والحذر من كل ما يخالف شرعه، إنه سبحانه وتعالى سميع قريب، وصلى الله
وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب مع الله سبحانه وتعالى ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كن مع الله
»  الغراب: لماذا اختاره الله سبحانه وتعالى ليعلم الانسان كيف يدفن موتاه ؟؟
» كيف تتعامل مع الله؟
» توعد الله سبحانه للوليد بن المغيرة المخزومي بالنار
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لبرنامج ستار اكاديمى9 :: المنتدى الاسلامى :: قسم الموضوعات الاسلامية العامة-
انتقل الى: